غرفتُ من صفو السماء سحابةً
علها تلقي على العينِ صبابةً
ضاقت دموعي بالعينِ ذرعاً
والرأسُ عن الفكرِ ألقى العِصابة
فبان جبين الفكر ينظح عرقاً
أمسحه بكف الأسى
وأقول هل عسى
يعود يوماً ونلقى منه الاجابةِ
عن سبب الرحيل
عن البعد الطويل
عن تركي أعيشُ وحيداً فى رحابه
بين جزر مسراتي
ومد مأساتي
بين همٍ طغى واستفحل حتى أعتلى
على كتفي الهم هودج
واشعل القلب وأجج
فبذرُ الحزُن فى قلبي يلقى الخصابة
علها تلقي على العينِ صبابةً
ضاقت دموعي بالعينِ ذرعاً
والرأسُ عن الفكرِ ألقى العِصابة
فبان جبين الفكر ينظح عرقاً
أمسحه بكف الأسى
وأقول هل عسى
يعود يوماً ونلقى منه الاجابةِ
عن سبب الرحيل
عن البعد الطويل
عن تركي أعيشُ وحيداً فى رحابه
بين جزر مسراتي
ومد مأساتي
بين همٍ طغى واستفحل حتى أعتلى
على كتفي الهم هودج
واشعل القلب وأجج
فبذرُ الحزُن فى قلبي يلقى الخصابة